
تحولت عاصمة ولاية آدرار الأيام الحالية إلى ورشة عمل لا تتوقف ليل نهار، تحضيرا لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،ويحرص والي الولاية على متابعة كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالزيارة، ويقف بنفسة لمعاينة عملية التحضير الجيد لهذا الحدث التاريخي.
بالنسبة لساكنة آدرار فإن الرئيس يستحق عليهم الكثير خاصة وأنه قرر الاحتفال بذكرى الاستقلال هذه المرة بينهم، بالتزامن مع تدشين بعض المنشآت ووضع الحجر الأساسي لبعضها الآخر.
ويعتقد مراقبون أن المأمورية الثالثة ستكون الحدث الأبرز شعبيا خلال هذه الزيارة، فأطر ووجهاء ومنتخبو آدرار على قناعة تامة بضرورة مواصلة مسار البناء والتعمير، وهم لايريدون بديلا عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز في هذا الظرف بالذات.