إحترق فجر اليوم في مقاطعة عدل بكرواالتابعة للنعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي منزل أهل لبات ولد اشريف الذي يعيش في العقد السادس من العمر وله زوجة وولد وبنت كانوا جميعهم نياما أمام المسكن المحترق الذي لولا عنايه الله لكانت هذه الأسرة المسكينة إما في الطريق إلى المشفيى الذي يبعدهم عشرات ألأميال في طريق غير معبد أوكنوا في عداد المفقودين لاكن سهر طلاب العلم من طلبة المحاظر كان له الدور الأكبرفي إنقاذ هذه الأسرة المسكينة حيث لاحظ الطلاب ألسنة الهب ترتفع من المسكن وهرعوإليه.
واستقظ الجيران وتمت السيطرة النيران قبل أن تمتد إلى المساكن المجاورةوهذا من أقل بركات قرائة القرآن حيث وعد الله قرائه بالنجات من النار في الدنيا والآخرة وهاهي تشاهد في عدل بكرو الأسرة المنكوبة بقيت في العراء تستنجد أهل الخير وفاعليه يلتحفون السماء ويفترشون الأرض بعد أن فقدوا كل مايملكون من رئوس الغنم ودراهمهم التي ينفقون منها فهل سيجدون من يتبرع لهم ولو بشاة حلوب أو بما يعيدون به تأهيل مسكنهم المشتعل وكالة إرشاد تواكب كل ما جد على هذه الأسرة المنكوبة عبر مراسلها هنالك.