قال مدير العمليات المالية في البنك الدولي برنارد بادري، إن موريتانيا "شريكاً قديماً" لمختلف هيئات مجموعة البنك الدولي، معلناً عن خطة جديدة لتطوير قطاع الزراعة في موريتانيا.
وأضاف بادري خلال تصريحات أدلى بها بعيد وصوله إلى مطار نواكشوط مساء أمس الأحد، أن "خير دليل على الشراكة القوية بين موريتانيا والبنك الدولي هو انخراط كافة مؤسسات البنك في مشروع غاز (باندا)" الذي يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية.
ويشارك البنك الدولي بشكل محوري في مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز، والذي أطلقته الحكومة الموريتانية بتمويل من هيئات دولية، وستستفيد منه السنغال ومالي المجاورتان.
وعبر بادري الذي يعد الشخصية الثانية في البنك الدولي عن تطلعه لأن "يرى تعبئة القطاعين العام والخاص بهيئات البنك في بلد كموريتانيا لديه تطلعات كبيرة، في مجالات الصناعات الاستخراجية والتنمية الريفية"، وفق تعبيره.
وكان قد استقبل من طرف وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني سيدي ولد التاه، وأجريا محادثات سريعة بقاعة الشرف. وقال بادري في تصريح لصحراء ميديا بعيد خروجه من اللقاء: "تحدثنا حول خطة في مجال الزراعة ستطور مجال التنمية الريفية"، وأضافت: "اطلعنا على أمور كثيرة وأبدينا دعمنا للكثير من المشاريع ووقوفنا إلى جانب الحكومة الموريتانية".
وكان بادري قد بدأ مساء أمس زيارة لموريتانيا تستمر لثلاثة أيام، من المنتظر أن يزور خلالها مدينة نواذيبو حيث سيطلع على مشروع منطقة نواذيبو الحرة، كما سيزور الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).