أفاد موفد "اتلانتيك ميديا"من ولاية آدرار ان زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لولاية آدرار قد شهدت عدة مفاجئات وتم رصد عدة كواليس اعتبرها بعض المتابعين من أهم ما حدث في الزيارة.
وحسب موفدنا فإنه تم استقبال ولد عبد العزيز في جميع محطات الزيارة استقبالا متميزا وحاشدا يعبر عن رغبة المواطنين في مقدم الرئيس، وعن وقوفهم إلى جانبه، رغم كل ما يبدو في الافق السياسي والاعلامي المحلي.
إلا أن الزيارة شهدت حالات من الفوضى العارمة التي كانت ترافق مقدم الرئيس لأي محطة من محطات الزيارة، من البداية حتى اختتمت.
وحسب بعض المتابعين الذين حضروا الزيارة، فإن تلك الفوضى كانت مقصودة وقد أعدت لها عدتها من طرف بعض المعاديين لنظام الرئيس الذين يتظاهر بالولاء له وأنهم هم النظام نفسه، وكان الفشل حليفهم في جميع المحطات، وخاصة في كل من محطة المطار فور مقدم الرئيس إلى ولاية أدرار؛ حين منع من السير حتى عاد إلى سيارته لقوة الزحام، وكذا الحال في مقاطعة اوجفت حين نادوا بالفوضى وقضوا على أي محالة إلا أنها باءت بالفشل جميعها، كما تم رصد بعض الدلائل المشيرة إلى الجهة التي تقف خلف هذه الفوضى القوية، التي اعتبرت ظاهرة جديدة أصبحت تطبع زيارات الرئيس لمدن الداخل.
كما حاولت المجموعة نفسها أن تثير البلابل والزعزعة، بمخلف الوسائل خلال لقاء الأطر في أطار حين حاولوا تعميم الفوضى والحد من التدخلات واقصاء بعض المتدخلين، إلى غير ذلك من اوجه الفوضى التي تم إفشالها قبل أن تشكل خطرا على الزيارة.
ورغم كل محالات المعاديين للنظام فإن الزيارة كانت ناجحة واستطاع رئيس الجمهورية من خلالها أن يدشن جملة من المشاريع الجديدة، وأن يصل إلى المواطن البسيط ويسمع معاناته من قريب ويتطلع على حاله بالمعاينة، ويتفقد أحوال المنشآت الحديث وذلك هو الهدف.
اتلانتيك ميديا