تسببت الأمطار المتهاطلة على ولاية كوركل جنوبي موريتاني في فيضانات في منطقة "امبود" أدت لتشرد مئات الأسر التي تقطن هذه المدينة، بعد أن دمرت السيول منازلها، وخلفت خسائر مادية كبيرة في ممتلكات السكان.
وأدت عزلة المنطقة إلى تأخر التدخل الإغاثي، حيث يعيش سكان المدينة المنكوبة ظروفا صعبة، وقد اضطروا لاستخدام أدوات بدائية للتعامل مع السيول المتدفقة على المنطقة، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكات.
ويعتمد غالبية السكان في سكنهم على مباني طينية تهاوى العددي منها تحت وقع الأمطار والسيول، دون الإعلان عن حالة وفاة بين السكان.
وحسب مصادر أهلية فقد تجاوزت الأمطار المسجلة في المنطقة 100 ملم، فضلا عن تدفق السيول من أودية تقع في محيط القرية.
وتصنف المنطقة ضمن المناطق الأكثر فقرا في موريتانيا، كما أنها من أكثر مقاطعات الداخل كثافة سكانية.