أكد موفد "اتلانتيك ميديا" الذي رافق الزيارة أن ساكنة ولاية آدرار وبعض الفاعلين التقليدين في الولاية وبعض الوجهاء ـ وهم أقلاء ـ وأقلية رجال الأعمال والفقراء والضعفاء هم من استقبل ولد عبد العزيز بأحر استقبال وبجدية وكان استقبالهم مخلصا وصادقا، وهم من صوّت له، رغم اقصائهم من لقاء الأطر من طرف النافذين غير المخلصين مصاصي الدماء الذين لا يهتمون بغير مصالحهم الشخصية، وشراء وسائل الاعلام الرسمية والمستقلة لتلميع صورتهم المزيفة.
هؤلاء النافذين الذين كانوا خلف الفوضى التي حدثت في المطار والتي منعت المواطنين من مصافحة الرئيس، وكذا ما حدث في بعض محطات زيارة الرئيس، وثبت أن بعض النافذين في أطار هم من خطط للفوضى عند المطار.
ومن حهة أخرى تم استقبال ولد عبد العزيز بوجه آخر من طرف بعض النافذين الذين ظهروا خلال الزيارة بوجهين، حيث يبدون دعمهم ومساندتهم لولد عبد العزيز في حين أنهم هم من ألد أعدائه ويعملون على عداوته بكل الوسائل، فهم لا يزورون الولاية إلا حين يأتيها الرئيس، وذلك ما أثبتته الزيارة الأخيرة.
وأكد الموفد أن لائحة لقاء الأطر مع رئيس الجمهورية يبدو أنها قد كتبت مسبقا وهي موجهة من أجل حجب الحقيقة عن ولد عبد العزيز.
وحسب بعض المتابعين للسياسة الداخلية فإن ما حدث خلال الزيارة هو نتيجة لصراعات النافذين في ما بينهم، وأن ساكنة آدرار تبقى ضحية ذلك التجاذب القوي بين النافذين.
اتلانتيك ميديا
