
كان حديث بنت اكليب أمام رئيس الجمهورية في أطار في منتهى الصراحة والعفوية والوضوح، عندما قالت أن أغلبية من جاءوا مع الرئيس ومن استقبلوه يغالطونه، ويزيفون الواقع، وهو جاء لزيارة أطار للوقوف على الحقيقة فقط، ولايريد غير الصراحة.
والواقع أن بنت اكليب كانت صريحة، واستغلال حديثها لمآرب سياسية ومصلحية بعيد عن الموضوعية والنزاهة العلمية، فبنت اكليب داعمة لرئيس الجمهورية، ودعت له بالتوفيق، لكنها كانت تتحدث عن واقع يحاربه الرئيس ويسعى لتغييره، وليست لها انتماءات سياسية معروفة.










