مؤامرة خطيرة من الداخل والخارج ضد موريتانيا

لاحظ بعض المتابعين للساحة السياسية والشأن المحلي الموريتاني أنه توجد خيوط عائمة لمؤامرة خطيرة تحاك ضد أمن واستقرار موريتانيا من الداخل والخارج.

فقد تم اكتشاف مؤامرة خطيرة تستهدف أمن موريتانيا واستقرارها، مؤامرة تتحد في إشعال فتيلها اياد خفية وأخرى ظاهرة الأصل ويتقسم أعوانها بين الداخل والخارج حسب مهامهم.

وقد بات لزاما علينا وأكثر من أي وقت مضى أن ندرك أن أي خطر يهدد وحدة البلاد وأمنها واستقرارها هو أمر يعني الجميع؛ وعلى الجميع أن يقف في وجهه فالوطن يعني الجميع، ومصلحته أولى من المصالح الشخصية الضيقة، فيجب أن نبتعد عن مواقفنا ومصالحنا الخاصة وندع المواقف السياسية جانبا، حتى ننقذ بلدنا، وحتى نقف خلف رئيسنا وحكومتنا في وجه التحدي الذي يهددنا، فهدفنا واحد وهو القضاء على كل من يقف في طريق أمن وطننا أو يهدد استقراره أو يهدد وحدتنا للمحافظة على مكاسبنا وقيمنا التليدة، لقد بات كل الذين يتآمرون على بلدنا معروفين لدى الجميع فيجب أن نتصدى لخطرهم ونوقفهم عند حدودهم واحدا تلو الآخر، سواء منهم من يوجد في الداخل أو في الخارج.

إننا من هذا المنبر كل نناشد الفاعلين السياسين سواء من المعارضة أو من النظام أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد هذه المؤامرة التي دبرت في ليل بهيم ضد موريتانيا وشعبها، ولم تعد خجولة كما بدأت بل أصبحت حقيقة تدب في هدوء ووفق وتيرة متنزنة، كما نناشد أئمتنا وعلمائنا أن يدعو الله لموريتانيا أن تظل بخير وتعمها السلامة، وأن تسلم من العدو اليهودي الذي بات يترصدنا.

ونؤكد أنه لا وطن لنا غير موريتانيا وأن استقرار الوطن هو أولوية عن الجميع، وأننا نؤكد تكاتف الجهود هو وحده الذي سيقضي على هذه المؤامرة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

اتلانتيك ميديا

أحد, 04/12/2016 - 12:20

          ​