اللاعب الموريتاني خونه ولد محفوظ يعد أحد رموز كرة القدم الموريتانية في العشرية الماضية ، ودافع عن أعلام المنتخب الوطني في الفترات الماضية ولعب للأندية المحلية في المدينة.
تستذكر الجماهير الرياضية في مدينة نواذيبو أداء الشاب الموهوب والفنان في كرة القدم حيث خطف الأنظار أثناء لعبه في الدوري الموريتاني سنوات متوالية نال فيها أحسن لاعب في موريتانيا.
لا أحد اليوم يعرف اللاعب الموهوب حيث اختفى وسط الزحام ولم يتم تكريمه من قبل الدولة ولاحتى الاتحادية الوطنية لكرة القدم اعترفا بتضحياته وماقدم لكرة القدم.
عطاء وأداء اللاعب الموريتاني لعشر سنوات لم يجد من يستذكره ويعرف الأجيال به في الوقت الذي كان يفترض أن تتم العناية بهو انزاله منزلته بحكم كونه نجما كرويا.
نجومية اللاعب باتت تفرض على الدولة أن تهتم بأمثال هؤلاء النجوم والإستفادة من خبراتهم سعيا إلى تطوير كرة القدم القاعدية والمحلية خصوصا في مدينة نواذيبو.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية في أن يترك نجم المنتخب الموريتاني الشهير دون أبسط تكريم وهو مامن شأنه أن يقتل الأمل في نفوس نجوم رياضيين جدد قدموا تضحيات جسام ودافعوا عن أعلام المنتخب الوطني.
ولد محفوظ ليس سوى مثال من عشرات الأمثلة من نجوم كرة القدم والذين تنكر لهم الجميع رغم دفاعهم المستميت عن أعلام موريتانيا وسمعتها العالمية غير أنهم سجلوا بصماتهم ولم تنمحي أبدا.
