آخر  المتابعين للكرة الموريتانية في الآونة الأخيرة يدرك أن عداد الفرق منقوص برقم صعب شكل معادلة اصعب في السنوات الماضية
ماعاد ترتيب فرق الدوري بنفس الهيئة انقلب رأسا على عقب ماعاد مكان اللون البرتقالي في هرم الترتيب محجوزا ومضيئا حتى للناظر من بعيد تغيرت الألوان واختلط حابلها بنابلها
متى كانت الفرق القادمة من دوري درجة ثانية تفوز على البرتقالي في عقر داره
متى كان البرتقالي يدافع باستماتة خوفا من الخسارة او حفاظا على النتيجة
كل الألقاب هاجرت وارتمت في احضان الفرق الأخرى
أين الغواصة البرتقالية التي عودتنا على الإبحار بعيدا في شواطئ الألقاب ؟ أين الإثارة حين تدخل حافلة النادي تحت الأغاني والزغاريد وهي تسير ببطئ ترقبا للعاصفة على الميدان ؟
مالذي حل بها في السنوات الأخيرة هل هي مجرد كبوة حصان او استراحة محارب
لقد طال الأمد في ترتيب الأوراق والأثاث
إن كان الأمر كذلك .
لا أخفيكم سراً ان احد مشجعي النادي راسلني على الخاص عقب الخسارة يوم أمس قائلا “لقد افسد البرتقالي علينا فرحة العيد وفرحة الألقاب لكننا لن نتخلى عنه تحت أي ظرف كان ”
الاتدورن ان ميزة مشجعي الفريق البرتقالي التي تميزوا بها عن بقية مشجعي الفرق هي الولاء والانتماء تحت اي ظرف كان
انكم تقتلون النادي في هدوء فعلا وضعتم حجر أساس لمستقبل واعد ورميتم بثقلكم على القادم وقمتم بشق طريق مغاير
لكن الظرفية الراهنة مع السبع والسابقة مع زلفان والنتائج السلبية المتتالية لرأس قاطرة النادي لاتبشر بخير انها بمثابة معاول الهدم لكن في صمت وهدوء. والكبار يعرف دائما عنهم انهم لايتضررون بمتغيرات اللعبة ومطباتها ولا محالة هم عائدون . لكن طال الأمد وطالت الرحلة ولابصيص أمل يلوح في الأفق ولو من بعيد
الاتدرون أن الدورى الموريتاني بدون البرتقالي في حقل المنافسة ينقصه الكثير من السكر والملح
ام أنكم ماعدتم تبالون ؟
رجاء اريد اجابة لكن على الميدان.