
ـ المفاجآت في كواليس زيارة تكانت:
ـ كتنت أكبر المفاجآت التي شهدتها زيارة ولاية تكانت هي أن أمن الرئيس الخاص يمنع اللواء قائد المنطقة السابعة من الدخول في المطار بسيارته وهي سيارة عسكرية، وقالوا له محتجين أن الأمر من الرائد عالي ولد علوات قائد أمن رئيس الجمهورية، ودخل اللواء وكأنه مواطن بسيط وترك سيارته وأمام عيون الكل لجأ إلى الرائد وهو لواء وطلب منه أن يدخل سيارته العسكرية التي تحمل العلم الوطني، وقبل الأخير وكأن عالي فوق الكل حتى الجنرالات أنفسهم .
ـ أما المفاجئة الثاثنة في زيارة تكانت فهي المطالبة بالمأمورية الثالثة لمحمد ولد عبد العزيز وذلك ما ظهر في اللافتات التي علت المشهد والتي كانت تحمل شعارات تؤكد بطلب المأمورية الثالثة لولد عبد العزيز، هل كانت صادقة أم لا ؟ لا ندري ـ لكنها كانت مفاجئة للجميع.
ـ أما أول مفاجآت زيارة آدرار فهي عندما بلّغ الوالي الوجهاء والأطر أن استقبال المطار لن يستقبل غير المنتخبين والسلطات الادارية، فكانت صدمة للوجهاء، وبعد أن أعلم رئيس الجمهورية بذلك ، أمر أن تفسح الطريق للجميع من أطر ووجهاء ورجال الأعمال والمواطنين ليحضروا استقباله في المطار.
ـ وكانت المفاجأة الثانية في زيارة أطار هي الفوضى المدبرة في مطار آدرار التي لم تدع الوجهاء والأطر يصافحون الرئيس، وثبت أن الفوضى كانت مدبرة من طرف جهات نافذة في النظام، لتفسد الاستقبال في المطار.
ـ أما المفاجأة الثالثة فقد تمثلت في لقاء الأطر مع رئيس الجمهورية وكانت هي الأخرى مكيدة مدبرة ضد ساكنة آدرار البسطاء النبلاء الكرماء، وصدقت منت اكليب عندما صارحت رئيس الجمهورية بقولها : إنهم يخدعونك ويكذبون عليك.
والمفاجأة الأخيرة والأهم أن بعض الأطر والوجهاء والوزراء والمسؤولين الكبار كانوا يضادون المأمورية الثالثة لرئيس الجمهورية وخلال الزيارة، رغم أنهم هم أكثر المستفيدين من النظام.
فما هو السر وراء كل هذه الأحداث المتتالية، حيث أن أناسا هم من يستفيد من نظام رئيس الجمهورية وهم من صفقوا له عندما صرح بعدم ترشحه لمأمورية ثالثة، حتى أن بعضهم يقول في بعض جلساته الخاصة إنه هو من مرشح الرئاسة ؟ هل ولد عبد العزيز على علم بما يفعله هؤلاء الذين يستفيدون من نظامه ويهيئون أنفسهم لخلافته ويناجون بها خاصتهم والمقربين منهم وحاشيتهم على خفية؟
وستوافيكم أتلانتيك ميديا بكواليس مهرجان المدن القديمة و زيارة وادان الأخيرة غدا..إن شاء الله