
قال وزير الصحة كان بوبكراليوم الخميس إن موريتانيا تبنت استراتيجية صحية للتصدي للأمراض المعدية بما فيها "الإيبولا " ، بما في ذلك تحديد نقاط التفتيش على الحدود تكوين الممرضين والاطباء بهذه المناطق وتزويدهم بالتجهيزات الضرورية .
جاء ذلك خلال زيارة تفقد قام بها الوزير لمركز التكفل بحالات الإيبولا الموجود عند الكلم 14 بمقاطعة الرياض، حيث استمع من المدير الجهوي للصحة بولاية انواكشوط الجنوبية اعل ولد ميده، إلى شروح مفصلة حول وضعية المركز ومدى جاهزيته، طاقما وتجهيزات، لاستقبال حالات "الإيبولا".
وأكد الوزير أن السلطات العمومية حرصت بعد ظهور هذا الداء في عدة بلدان قبل سنتين من الآن، على إقامة هذه المنشأة الطبية كإجراء استباقي على الرغم من أنه لم تسجل أي حالة منه في بلادنا لله الحمد.
وأعاد الوزير إلى الأذهان ضمن الجهود الوقائية لقطاعه، التمرين الذي أجري قبل أيام بمركز الاستطباب الوطني، من خلال تمثيل طواقم طبية للتعامل مع حالة حمى نزيفية مفترضة.
وتم إنشاء مركز التكفل بحالات الإيبولا، للكشف عن الأمراض الوبائية وأنجز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود".
ويتوفر المركز على طاقم طبي متكامل وتبلغ طاقته الاستيعابية 17 سريرا، ويقع في منطقة معزولة بضواحي مقاطعة الرياض.