
بدأت اليوم السبت فعاليات الموسم السنوي لجماعة الدعوة والتبليغ، وقد توافد إلى مركز الدعوة بمقاطعة الرياض مئات المنخرطين في الجماعة المعروفة اختصار ب “الدعاة”.
و يتبع المركز الموريتاني تنظيميا لمركز نظام الدين في الهند كباقي المراكز في العالم، وهو مسجد يقع في مدينة نظام الدين في جنوب غرب نيودلهي، ويعد مركزا عالميا لشبكة التبليغ وأصل جماعة الدعوة والتبليغ، ويستند التبليغيون الهنود في المقام الأول على مسجد مركز نظام الدين، وهو مكان تجمع سنوي للعاملين في الهند من جماعة الدعوة والتبليغ، ويعد مقرا للأنشطة الدعوية التبليغية إلى أرجاء شبه القارة الهندية، وقد اجتذبت الجماعة العديد من الاتباع وبعضهم من الهندوس اللذين دخلو الإٍسلام لقرب الجماعة من الفلسفة الهندية في نبذ العنف وميلها للاتجاه الروحي.
ويستقبل المركز هذه الأيام ضيوفا من عديد بلدان العالم خاصة من الهند وباكستان، والمغرب والجزائر والسنغال ومالي، و يمنع لقائهم إلاّ بإذن من الأمير، ويحكم إغلاق المسجد إلا على لجان النتظيم وبعض المسموح لهم بالحضور خارج أوقات الصلاة والمحاضرات الرسمية.
ومن الجدير بالذكر أن الجماعة تنأى بنفسها عن السياسة، والتدخل في شؤون الحكم، وتنبذ العنف، وتهتم بالتبليغ والتوحيد ونشر المحبة وقيم الفضل والتقشف والتسامح قولا وعملا حتى سميت بجماعة “جزاك الله خيرا” نظرا لأن السنتهم تلهج بها في كل معاملة.
الحرية