وسط ترقب الشارع الوطني للإعلان عن موعد جديد لانطلاق حوار سياسي شامل، يبدو أن المستهدفين من وراءه غير آبهين بالتحضيرات الجارية على قدم وساق لإخراجه للعلن..
يتسائل مراقبون عن من سيحاور النظام، وعن أغلبيتة التي ستمثله في الجلسات المرتقبة وهي التي لم تلتقي يوماً ولم تنسق فيما بينها؟
فهل نحن أمام سيناريو جديد لحوار 2011 الذي لا يزال قطبه الآخر يصر على أن تكون مخرجاته منطلقاً لأي حوار مع النظام، أم أن الأغلبية ستحاور كتلا قدمت للتو من صف المعارضة التي تخلفت عن حوار 2011 ولا زالت ترفض الدخول في الحوار المرتقب.
وما الفائدة من حوار أريد أن يشارك فيه منتدى المعارضة وهو المنقسم اليوم على نفسه، وسيغيب عنه لا محالة رمز المعارضة الديمقراطية في موريتانيا احمد ولد داداه؟
أليس حري بالأغلبية أن توفر على نفسها عناء الترتيب لحوار سياسي لن تكن مشاركتهم فيه إلا مجرد حبر على ورق؟!
ارشيف آتلانتيك ميديا