ظهر في الآونة الاخيرة رجل يشبه الدجال الذي سيأتي في آخر الزمن كإحدى أمارات الساعة، رجل تجمعه عدة صفات خلقية مع الدجال الأكبر وفق بعض المتابعين لمسيرة الرجل الذي يتقلد منصبا ساميا في حكومة ولد حدمينا ؛ هذا الدجال الذي ظهر مؤخرا في موريتانيا، ليس له حمار ولكنه يملك لسانا، وليس أعور العين لكنه لا يرى الحقيقة بعينيه، يدجل الناس بالكذب ويجعل من منصبه السياسي طريقا لبث أفكاره الوهمية، وتلاعبه بالحقائق من أجل مصالحه الخاصة التي يدعو لها في أثواب من دعمه لبرنامج ولد عبد العزيز، ونسي أنه لا يخدم إلا مصلحته الشخصية،  حيث لم يمنح الحكومة غير الفتن وجلب الصراعات الجانبية التي لا تخدمها.

وزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد اجاي، رجل مجهول التاريخ وضعه الحظ في الواجهة، ليفصح عن حقيقته القاتمة، حتى شبهه بعض المراقبين بدجال الساحة السياسية والذي له كذبه الخارق للعادة وادعاءاته المزيفة وطرحه الواهي، و مفارقاته المبعثرة في البرلمان الموريتاني، كما ظهر هذا الدجال في عدة أماكن وه يستقبل كرئيس جمهورية في حملة قبل أوانها، ويقول بعض المقربين منه إنه هو خليفة ولد عبد العزيز على رئاسة الجمهورية، بينما يرى بعضهم الآخر أنه هو الوزير الأول المقبل.

هذا الرجل الذي لم يستطع ان يمنح موريتانيا اية منفعة من الخارج ولا من الداخل، حيث إن هذا الوزير الذي يتمتع بسمعة وزير الاقتاصد والمالية لا يملك أية شراكة مع شركاء الدولة الموريتانية في العالم العربي أو في دولة من القارة الاوربية أو في دولة من دول العالم الأخرى، ولا هم له غير فرض الضرائب على المواطن  الذي لم يعد له ما يدفع منه الضرائب الكبيرة.

وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فقد آن لولد عبد العزيز أن ينحي هذا الرجل عن مكانه فقد أثقل كاهل المواطن ولم يقدم جديدا للدولة الموريتانية.

اتلانتيك ميديا