اعتذرت المملكة المغربية الشقية عن "شُباطها" الذي تلفظ بأشياء لا تليق بحق بلدنا العزيز، وكان الاعتذار على مستوى عالي فلم يقتصر حتى على بيان الخارجية بل أعقبه اتصال شخصي من العاهل المغربي لأخيه وصديقه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ثم بإيفاد رئيس الحكومة رفقة وفد رفيع المستوى إلى أين يقضي رئيس الجمهورية عطلته السنوية.
خطوة تذكر فتشكر لتؤكد أن المغرب دولة وشعبا لن يفرط في إخوة الدم والثقافة والتاريخ ولن يفتح المجال لمجرد التفكير في ذلك.
غير انه في المقابل كان على فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، أن يعتذر لأشقائنا المغاربة عن "شُباط" موريتانيا ويؤكد للمغاربة ولجميع اشقائنا في المنطقة أنه من غير المسموح لأي كان أن يتطاول على المصالح العليا البلد، أو يسعى لأن يجعل من دبلوماسيتنا مجالاً للمزايدات والمناورات السياسية فمصلحة الوطن فوق جميع الاعتبارات.