شهدت السنة المنصرمة عدة أحداث سياسية وطنية كيبرة تستحق الوقوف، ورغم اختلاف الزاوية التي ينظر منها المتابعون للساحة الوطنية للأحداث ورغم اختلافهم في تصنيفها حسب الأهم فإنه تم نعت الأحداث التالية من أبرز ما حدث خلال السنة المنصرمة:

1ـ تقلد موريتانيا لرئاسة القمة العربية فى دورتها الـ27 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط 20‏/07‏/2016

حيث أصبح ولد عبد العزيز هو الرئيس الدوري للقمة العربية، وهي إنجاز يضاف إلى ما تحقق في مأموريتيه من أعمال كبيرة على المستوى الوطني والعالمي.

2ـ تنظيم القمة العربية لأول مرة في موريتانيا.

حيث يرى بعض المراقبين إن استضافة موريتانيا للقمة العربية لأول مرة منذ تأسيسجامعة الدول العربية 1945، أو بالأحرى منذ انضمام موريتانيا لها 1973 يعد بطبيعة الحال حدثا بارزا بل تاريخيا، هذا وقد نجحت موريتانيا خلال السنة المنصرمة في تنظيم قمة عربية، اعترف الجميع بنجاحها وجاءت نتائجها فوق التوقعات.

  3  ـ الافراج عن المعتقل المهندس محمدو ولد صلاحي.17 أكتوبر 2016م 

 كما مثل إطلاق سراح المنهدس محمدو ولد صلاحي في 17 أكتوبر 2016 حدثا بارزا حين إفراجت السلطات الأميركية عنه وتم وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط على متن طائرة عسكرية أميركية، وقد تم احتفل الشعب الموريتاني بعودته إلى ذويه، وتم استقباله من طرف جموع غفيرة، ضمت مختلف الوجوه السياسية والوطنية.

ـ 4ـ تدشين المطار الدولي أم التونسي باعتباره مطارا دوليا بأحدث التقنيات الحديثة...حيث أطلقت الحكومة الموريتانية مساء الخميس 23 يونيو 2016 مطار " أم التونسى" رسميا بعد سنوات من الأشغال، وما جعل الموريتانيين يفتخرون بهذا الانجاز هو أنه من إشراف شركة وطنية.

حيث أنتظر الموريتانيون حوالي خمس سنوات ليشاهدوا أول طائرة تحط في مدرج مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، وعلى الرغم من التأخر لحوالي ثلاثة أعوام عن موعد التسليم الرسمي، إلا أن الموريتانيين احتفوا بافتتاح المطار الذي يعدونه أكبر إنجاز تحقق خلال السنوات الأخيرة.

5ـ  ويعتبر الحدث الأهم هو إعلان ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة .10/21/2016 

ما شكل حدثا مثيرا في بعض الأوساط السياسية، كما كانت المفارقة كبيرة عندما فرح بعض الموالين له بعدم ترشحه لمأمورية ثالثة، ولم يخفوا ذلك لما بدر منهم من التصفيق والفرح.

حين أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أن  صفحة المأمورية الثالثة قد طويت بشكل نهائي، مردفا أنه مقتنع أن الدستور يجب أن يبقى كما دون تغيير وخصوصا في المواد المتعلقة بالمأمورية، معلنا عن تنظيم استفتاء شعبي سيتم تنظيمه بخصوص حل مجلس الشيوخ، معتبرا أنه لا مانع منه، وقائلا لا يمكن لأي طرف أن يحول دون تنظيم هذا الاستفتاء.

اتلانتيك ميديا