قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل سنوات بتعيين الشيخ ولد حرمه وزيرا للصحة في واحدة من أهم الوزارات وأكثر القطاعات أولوية لدى قيادة البلاد، وقد فشل ولد حرمه في تسيير القطاع، ومحاولة منه للفت الانتباه عن فشله في تسيير وزارة الصحة طفق ولد حرمة يكيل المديح للرئيس بمناسبة وبدون مناسبة، حتى شبهه بالرسول الكريم في خطاب تدشين مركز الأنكولوجيا الشهير.
اليوم وبعد حرمان ولد حرمه من الترشح للانتخابات النيابية الماضية، بدأ يكيل التهم لولد عبد العزيز ويحرف مدائحه إلى هجاء مقذع، بعد أن أصيب بحالة نفسية صعبة جدا.
لذلك فإننا ندعو الرئيس ولد عبد العزيز إلى رد الجميل لولد حرمه على تلك المدائح الطويلة عبر الإشراف على علاجه في أرقى المصحات النفسية في العالم، حتى يعود الرجل لرشده من جديد.