بعد طول انتظار لتدخل حكومي جاد ، لم تجد نساء مدينة امبود بدا من التظاهر صباح هذا اليوم أمام مبنى المقاطعة للتنديد بتأخر المساعدات الحكومية عن المدينة المنكوبة جراء السيول الجارفة التي غمرت معظم أحيائها ، وللمطالبة بجهود إغاثة أكثر جدية وتناسبا مع حجم الكارثة من خلال تقديم مساعدات غذائية عاجلة وتوفير ما يكفي من المعدات لإيواء مئات الأسر المشردة .
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نتابع بقلق بالغ تطورات الوضع هناك ، والمرشح للمزيد من التفاقم مع اقتراب موسم الخريف وتباطؤ السلطات في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي الأسوأ ، لنجدد تأكيدنا على :
- تضامنا التام مع أهل امبود في هذه المحنة ، ومواساتنا لكافة المتضررين منهم ؛
- نطالب الحكومة بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه سكان المدينة ومدهم بما يلزم من عون غذائي عاجل ومساعدات طبية ضرورية ومعدات سكنية لائقة؛
- نجدد الدعوة التي وجهها رئيس الحزب د. محمد ولد مولود خلال كلمته في حفل إفطار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء أمس الثلاثاء إلى كافة القوى الوطنية من أحزاب ومنظمات مدنية وأصحاب نوايا حسنة إلى تنظيم مبادرة إغاثة عاجلة لصالح سكان هذه المدينة المنكوبة من أجل التخفيف من معاناتهم .
انواكشوط،16\07\2014
أمانة الإعلام