
ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺟﺮﺍﺳﺎ ﻧﻴﻮﺯ ″ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺃﺏ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﻔﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﻴﺜﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻟﻔﺪﺍﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻣﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻄﻠﻊ، ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻻﺏ ﻭﻳﺪﻋﻰ “ ﻣﺎﺟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ” ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 48 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻧﺠﺎﺭﺍ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻭﺩﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ “ ﺑﺪﻳﻌﺔ ” ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻧﺤﻮ 15 ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺻﺪﻩ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻪ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻨﺴﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ، ﻓﺎﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺸﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻣﻌﻬﺎ، ﻗﺎﻡ ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﺍﻥ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻻﻣﺮ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻘﻲ ﻳﻌﺎﺷﺮ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﻌﺎﺷﺮﺓ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻷﺣﺪ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻤﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﻨﻪ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻻﻡ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ ﻻﺧﺒﺎﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ، ﻓﻠﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﺟﺮﺍﺣﻴﺎ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻌﻘﻤﺔ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﺵ ﻭﻗﻄﻦ ﻭﻗﺒﻼ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﻟﻴﻠﺘﻪ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻋﻄﺎﺀ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﺔ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺟﺮﺍﺡ، ﻓﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺸﺮﻁ ﺣﺎﺩ ﻭﺷﻖ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﻧﺘﺰﻉ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﻰ ﺗﺨﻴﻴﻂ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺒﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﻭﻳﺔ !!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻗﺪ ﻧﺰﻓﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻱ، ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻳﻘﻆ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ، ﻟﻴﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻘﻤﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻗﺒﻼ ﺑﻌﺎﺭﻩ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺗﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺇﺫ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﺤﺴﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﻣﻮﻱ ﺣﺎﺩ، ﻭﺗﻤﺰﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻉ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 5 ﺃﺷﻬﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻻﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻨﺪ ﻣﺪﻋﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻹﺟﻬﺎﺽ، ﻟﻸﺏ ( 48 ﻋﺎﻣﺎ ) .
ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ 15 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺠﻮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﺇﺫ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﻬﻤﺎ، ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪﺓ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺴﺘﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ .