عمدة امبود يعلن مدينته "مدينة منكوبة"

أعلن المساعد الأول لعمدة بلدية امبود مولاي اشريف ولد محمد الحسن أن مدينته تعرضت لنكبة حقيقية جراء السيول الماضية وإن مآت الأسر فيها باتت بلا مأوى، موجها دعوة إلى السلطات الرسمية وشركاء البلاد في التنمية إلى تدخل عاجل يخفف من مأساة سكان المدينة المنكوبة.

وقال مولاي اشريف في لقاء مع موفد الأخبار إلى المدينة اليوم الأربعاء 16-07-2014- إن اللجان التي شكلت لإحصاء الأضرار الناجمة عن موجة السيول قد سجلت ما يزيد على 700 أسرة غادرت منازلها وصارت مشردة، مضيفا أن الكارثة شبيهة بما حدث في مدينة الطينطان قبل سنوات.

وأوضح ولد مولاي اشريف أن أكثر من 90% من المنازل في مدينة امبود قد شيدت من الطين وهو ما أدي إلى تساقط هذا العدد من المنازل جراء السيول الماضية، مؤكدا أن أي تساقطات مطرية خلال الأيام المقبلة ستكون بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لكارثة حقيقية قد تخلف ضحايا فضلا عن موجة تهجير شاملة.

وعن التدخل الرسمي الذي واكب الكارثة قال ولد مولاي اشريف إن الدولة قدمت معونات غذائية و100 خيمة للإيواء ودفعت بأكثر من 30 أسرة إلى المدارس، لكن حجم الأضرار كان أكبر بكثير، داعيا إلى توفير مساعدات عاجلة وشاملة.

وطالب مولاي اشريف بضرورة ترميم سريع للسد لحماية المدينة خلال موسم الأمطار الحالي على أن يعاد بناءه بشكل تام فور انتهاء موسم الأمطار لتكون المدينة في مأمن من مثل هذه الكوارث مستقبلا.


 

أقــــلام حرة

خميس, 17/07/2014 - 08:47

          ​