
يزعم الكثيرون أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حكم موريتانيا 2008 متناسين أنه صاحب الفضل في انقلاب 2005 وهو الذي مكن موريتانيا من استعادة مكانتها دوليا وإقليميا، ومنح الشعب الحرية والديمقراطية، بعد عقود من الدكتاتورية المقنعة.
خلال هذه الحقبة الممتدة بين 2005 و2017 لم يسجل التاريخ ولا الحاضر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز صاحب المكاسب والانجازات العملاقة قد تخلى عن أي من حلفائه في الداخل أو الخارج. وما يسميه البعض مكابرة تجاهلا لهذا الطرف أو ذاك، مجرد تبادل أدوار على المهام التنفيذية في السلطة، وهو إجراء يتم اتخاذه في كل دول العالم.
إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يحكم موريتانيا قد بؤها مكانة سامقة، ورفع رصيدها السياسي والدبلوماسي والاقتصادي في المنطقة وفي العالم ككل، بفضل سياساته الحكيمة، ورجاله المخلصين الذين يشكلون فريق عمل يتولى تسيير الأمور تبعا لتوجيهاته وإرشاداته.
ومع أن "آتلانتيك ميديا" تتحفظ على أداء بعض أعضاء الحكومة، لكن تجاهل هذه الانجازات الكبيرة بعيد من المصداقية، ونظرة سريعة على أغلبية الوجوه المحيطة بالرئيس يدك أنها هي نفس الوجوه التي رافقت الرئيس منذ الايام الأولى لانقلاب 2005، رغم أن ثمة بعض الأشخاص الساعين فقط لزرع البلبلة والعمل على كبح مسيرة البناء.
ثم أن المؤسسة العسكرية تمثل الضامن الحقيقي لوحدة وأمن البلاد، وتعبتر خطا أحمر لا يجوز المساس به أو النيل منه بأي طريقة.










