أين اختفى رجال الأعمال النافذين في النظام؟!

يتسائل بعض المتابعين عن رجال أعمال طالما كانوا حاضرين بقوة في مختلف النشاطات السياسية وخصوصا التظاهرات التي ينظمها الحزب الحاكم وزيارات الرئيس للولايات الداخلية، واليوم لم يعد لهم أي أثر..!

ويعكس الاختفاء المفاجئ لرجال الأعمال أولئك عن النشاطات الداعمة للرئيس ولحزبه السياسي، في هذا الظرف بالذات، مدى الارتزاق التمصلح الذي ظهروا به للعلن، ما يؤكد أن مهمتهم كانت بالاستحواذ على العديد من مشاريع الدولة وليست بالوقوف خلف الرئيس كما يظهرون في المناسبات السياسية.

وحتى أن البعض وصفهم بمن "أتوا على الأخضر واليابس"، وكان حضورهم في المشهد السياسي والإعلامي طاغياً لدرجة أن الجميع كانوا يعتقدون أنهم هم من يشرفون على تسيير الإدارة ويمولون نشاطات الحزب الحاكم.

ولم يستبعد مراقبون لما يجري على الساحة السياسية أن يكون لاختفاء تلك المجموعة علاقة بتورطهم في صفقات مشبوهة، في حين فضلوا أن يتواروا عن الأنظار خوفاً من الملاحقة، بعد أن نجحوا في إبعاد سياسيين ورجال أعمال صادقين واكبوا رئيس الجمهورية من أول خطوة ودعموه بصدق وإخلاص.

 

آتلانتيك ميديا

اثنين, 09/01/2017 - 12:48

          ​