اتهم قيادي رفيع في حزب التكتل، حزب "تواصل" بالمتاجرة بدماء الفلسطينيين ومعاناة سكان امبود، وقال المصدر في تصريح لـ"آتلانتيك ميديا" إن بعض نشطاء "تواصل" بدأوا حملة غير شريفة للنيل من حزب التكتل الذي لايوجد له امتداد خارجي ولا عقيدة سياسية أجنبية.
وقال المصدر إن المزايدات على التكتل الذي ناضل 20 سنة ضد الدكتاتورية المقيتة أمر مرفوض، وذكر بمواقف حزبه من قضايا الأمة ومعاناة الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم، منتقدا على "تواصل" اختصار الانسانية في التعاطف الذي يبديه الحزب مع المنتمين إليه فكريا سواء في مصر (الانقلاب على مرسي) أو غزة (حركة الإخوان الفلسطينية) أو قطر حيث مقر قيادة التنظيم العالمي للإخوان أو تركيا حيث مقر إدارة مشروع أخونة العالم.
وقال المصدر إن ركوب معاناة الناس لتحقيق أهداف سياسية رخيصة ليس من عادة التكتل، وقد ترك هذه الوسيلية لإخوته في "تواصل" علهم يكسبون بها تعاطفا شعبيا لم تجلبه لهم صناديق الاقتراع ولا برامج الحزب وأطروحاته المجتمعية.