من يخلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز؟

سؤال يطرحه الجميع مع اقتراب نهاية المأمورية الثانية، دون أن يجد له أحد من جواب.. فالموريتانيون الذين أجمعوا على الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال مأموريتين اثنتين، وفاجأهم بما حققه من مكاسب وإنجازات في ظرف وجيز، لا يريدون بديلا عنه، خاصة وأن المؤشرات والمعطيات لا تترك مجالا للتفكير في غير الرئيس نفسه.

صحيح أنه قرر عدم الترشح لمأمورية ثالثة، لكن الصحيح أيضا أن الأمر لم يعد بيده، وإن الشعب بكل طوائفه مصر على ترشيحه، والدفاع عن هذا الخيار حتى آخر نفس، فالمكاسب والانجازات الشاهدة على عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تأبى إلا أن يستمر الرجل في مسيرة العطاء والبناء، رئيسا منتخبا وقائدا للواء التنمية والتقدم.

إن نظرة سريعة على ما تحقق في مجالات البناء والطرق والموانئ والكهرباء والصحة والتعليم فضلا عن الطفرة الكبيرة التي شهدتها المؤسسة العسكرية تكفي لإقناع المترددين بأنه لا خيار لهذا البلد وهذا الشعب سوى الاستمرار في ملحمة البناء تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز..

 

آتلانتيك ميديا

 

سبت, 14/01/2017 - 13:00

          ​