تحدث الناطق الرسمي للحكومة الأستاذ/ سيدي محمد ولد محم أمام ممثلي الصحافة الوطنية والدولية، مساء اليوم الخميس، 17 يوليو 2014، بقاعة المؤتمرات بوزارة الإتصال والعلاقات مع البرلمان.
عن تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للحكومة القاضية بترشيد المال العام واعتماد الدقة والشفافية في صرفه، وحسن تسييره، واعتبار خيار تطهير الإدارة و محاربة الفساد وتبذير المال العام لا رجعة فيه.
وعن مخلفات الأمطار الأخيرة، أكد وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان، أن السلطات العمومية باشرت إحصاء المواطنين المتضررين من انهيار سد امبود، صباح وقوع الكارثة، حيث بلغت في نفس اليوم الأسر المتضررة من انهيار السد 100 أسرة، لتصل فيما بعد إلى 691 أسرة.
وأضاف الأستاذ سيدي محمد ولد محم، أنه لا داعي للتهويل، فتدخل السلطات حدث في وقت مبكر، وباشرت الأمور عن قرب وستعتمد حلولا نهائية على مستوى البنى التحتية والشكل العمراني للمدينة.
وأضاف وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان أنه تم توزيع الخيام والمواد الغذائية وتنظيف المدينة، حسب المعايير المعتمدة دوليا في التعامل مع ضحايا الكوارث الطبيعية.
وخلص الناطق الرسمي للحكومة إلى أن تعاطي السكان والمنتخبين الإيجابي مع السلطات العمومية دليل ساطع على مسؤولية الحكومة وقيامها بمهامها بعدل وصرامة، مؤكدا أن من يريد الخروج من منطق التهويل والإطلاع عن قرب على وضعية السكان، فالأبواب مفتوحة أمام الجميع.
وفي رده على سؤال حول حفل تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه تم توجيه دعوات لكافة قادة الدول الصديقة وأن بعض أعضاء الحكومة لازال في طريقها لتسليم الدعوات، مؤكدا أن المكانة التي يحظى بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لدى قادة العالم لايمكن أن تقاس أبدا بأي حدث، لأنها واقع تجلى في المكانة التي تحتلها موريتانيا وقائدها عبر المحافل الدولية.
وأضاف وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان، في معرض حديثه أمام الصحافة أن مجلس الوزراء اعتمد تسوية نهائية لميزانية 2010/2011/2012، إضافة إلى بيان حول تنظيم الحج لسنة 1435هــ 2014 الذي سيفتح مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، ويمتد تسجيل الحجاج على مدى عشرة أيام.