حكمة الرئيس تتغلب على دعاة الحرب والفوضى

رغم أنه ليس النجاح الأول للدبلوماسية الموريتانية وخاصة مبادرات رئيس الجمهورية في إطفاء الحرائق والصراعات في المنطقة الإفريقيىة، إلا أنها كانت مبادرة متميزة في توقيتها ودلالاتها وأهدافها.

فقد رفض الرئيس الغامبي يحيى جامي جميع الوساطات، ولم يستمع لأي صوت إفريقي، باستثناء الرئيس الموريتاني، الذي تدخل في اللحظات الأخيرة، ليقنع جامي وقادة الإكواس بوضع خيار الحرب جانبا، وإفساح المجال لجهود التسوية، التي قادتها الحكمة الموريتانية، والعقلانية، وبعد النظر..

الرئيس الغامبي المنتهية ولايته أشاد بجهود الرئيس الموريتاني، الذي رفض انجرار المنطقة إلى أتون الصراعات والحروب التي لا منتصر فيها ولا مهزوم. 

لقد قال الرئيس بعد عودته من غامبيا إن منطقتنا غالية وملتزمون بالحفاظ عليها.

وبجهوده الجبارة التي تواصلت 48 ساعة نجح الرئيس في إطفاء الحريق، الذي أرادت دول إقليمية وغربية إشعاله في المنطقة. وبرهن ولد عبد العزيز على أن صوت العقل والحكمة أقوى من الرصاص، وإن لموريتانيا أصدقاء وحلفاء يصغون إلى صوتها بشكل جيد.

آتلانتيك ميديا

 

سبت, 21/01/2017 - 15:15

          ​