قال حزب حركة الديمقراطية المباشرة في موريتانيا إن نجاح الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حل الأزمة السياسية في غامبيا، مثل علامة فارقة في تاريخ غرب إفريقيا، وانتصارا للحكمة الموريتانية على دعاة الحرب والفوضى والفتن.

وهنأ الحزب في بيان صادر عنه اليوم رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني والغامبي على هذا الانتصار الكبير..

وهذا نص البيان:

"تكللت الجهود المضنية التي بذلها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال الـ48 ساعة الماضية بوضع حد للأزمة السياسية التي كادت تعصف بدولة غامبيا، بعد تلويح دول إقليمية بالتدخل العسكري..

وبذالك انتصرت لغة الدبلوماسية والتروي والحكمة الموريتانية على دعاة الحرب والفوضى والفتن، الذين دمروا بلدانا وجلسوا يتفرجون على رائحة الموت والخراب والدمار، وتحولت دول كانت قائمة إلى أوكار للإرهاب وبؤر لتفريخ التنظيمات الإرهابية التي باتت مصدر قلق للعالم أجمع.

                                                                                             

إن حزب حركة الديمقراطية المباشرة وهو يتابع هذه الجهود الجبارة وما نجم عنها من حقن للدماء، وتناوب سلمي على السلطة في دولة غامبيا الصديقة ليعلن ما يلي:

1 تهنئته لرئيس الجمهورية والشعبين الموريتاني والغامبي على نجاح المبادرة الموريتانية بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تجنيب غامبيا والمنطقة ويلات الحروب والصراعات العبثية على السلطة.

2 إن حكمة رئيس الجمهورية تغلبت في الأخير على دعاة الحروب والفتن، ممن يوفرون الأرضية الملائمة لنمو الحركات الإرهابية والتطرف.

3 تأكيدنا أن أمن المنطقة كل لا يتجزأ، وإن مصالح موريتانيا وأمنها واستقرارها مرتبط باستقرار الدول الصديقة والشقيقة بما فيها غامبيا والسينغال والمغرب ومالي وكل بلدان المنطقة.

4 تثميننا للدور الطلائعي الذي باتت تلعبه بلادنا خلال السنوات الأخيرة وحضورها الإقليمي والدولي المتعاظم، بفعل السياسات الحكيمة لرئيس الجمهورية ودبلوماسيته الناجعة.

اللجنة التنفيذية

نواكشوط 21 يناير 2017