قال الخبير السياسي والعسكري محمد سالم ولد هيبة، إن الشعب الموريتاني يحترم رأي ولد عبد العزيز بخصوص المأمورية الثالثة، "لكننا مصرون على الاحتفاظ به، كرئيس حقق لموريتانيا في الداخل والخارج ما لم يحققه أي رئيس من قبل"، بحسب تعبيره.
وقال ولد هيبة في تصريح صحفي اليوم، إن موريتانيا لن ترضى بخسارة رجل كولد عبد العزيز، ودعا لخروج مسيرات تأييد للمبادرة الموريتانية لحقن الدماء في غامبيا، مضيفا أن الرئيس هو أول زعيم عربي إفريقي ينجح في تجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات على السلطة.
وقال الخبير العسكري والسياسي الذي يتولى إدارة مؤسسة "آتلانتيك ميديا" الاعلامية، إن النجاحات الدبلوماسية الكبيرة حققت لموريتانيا مكانتها إقليميا ودوليا بعد أن كانت تعيش على هامش الأحداث، وإن النهضة الاقتصادية والتطور الحاصل في شتى الميادين جعل تجاهل موريتانيا أمرا مستحيلا.
وعن الوضع الداخلي قال ولد هيبة إن الرئيس نجح في التصدي للمؤامرات الإقليمية والدولية على مجتمع "البيظان" بجميع شرائحه، وفرض للدولة هيبتها ومكانتها داخليا وخارجيا.
وندد ولد هيبة بهذه المؤامرات التي تستهدف المجتمع الموريتاني في كينونته، مؤكدا أنه باق ما بقيت الحياة على هذه الأرض، وعلى من يزعجهم ذالك أن يشربوا مياه النهر أو يلقوا بأنفسهم في قاع المحيط.
ولد هيبة اختتم تصريحه بالقول إنه يثمن مبادرة الرئيس في حقن دماء الإخوان في غامبيا، ويجدد دعوته للشعب الموريتاني بعدم التفريط في الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أن نعض أصابعنا ندما بعده..
