السينغال تحتل غامبيا، فهل ستبقى موريتانيا مكتوفة الأيدي؟

التحركات التي تقوم بها القوات السنغالية بإيعاز من نظيرتها النيجيرية، وإن كان تحت غطاء دول (الإكواس) فإنه يعتبر احتلالا صريحا لدولة مستقلة ذات سيادة، واستفزاز إقليمي لدول سعت جاهدة لتجنيب الغامبيين حرباً أهلية مجهولة العواقب..

ومهما حاول المسؤولون السينغاليون تبرير التوغل العسكري داخل الأراضي الغامبية خصوصا بعد مغادرة جامي فإن تلك الخطوة غير بريئة بالمرة وتصرف غير مفهوم مثلما وقع بالضبط مع الوساطة الموريتانية "الأولى" والتي كانت حكومة السنغال السبب الرئيسي في محاولات إفشالها.

إن موريتانيا والتي سعت بكل قوة إلى فرض السلام في غامبيا، لن تسكت عن استفزاز السينغاليين خصوصا إذا ما مست مصالح جاليتنا هناك، واليعلم "ماكي صال" الذي يحاول في ما يبدو ـ ومنذ فترة ـ أن يلعب لعبة عبثية مع نواكشوط، أن يدرك أن جيش موريتانيا وقوات أمنها قادرة على تحرير العاصمة الغامبية بانجول في غضون ساعات، وأن تتوغل في داكار وباقي الأراضي السنغالية.

 

آتلانتيك ميديا

 

أحد, 22/01/2017 - 17:53

          ​