السينغال تحتجز "بارو" في انتظار تحرير كاساماس!

يبدو أن التدخل العسكري للقوات السينغالية والنيجيرية تحت غطاء مجموعة (الاكواس)، بهدف تحرير إقليم كازاماس الخارج عن سيطرة حكومة داكار، وهو ما يفهم من بقاء بارو هناك حتى بعد رحيل غريمه يحي جامي.

من غير المفهوم صراحة أن تنشر السينغال جنودها بالمئات وتحتل كافة الأراضي الغامبية وتحكم سيطرتها على جميع المنافذ، بحجة تأمين دخول "بارو" مع أنه على الأرض لا وجود لما يهدد سلامة الرئيس المنتخب ولا أنصاره، فغامبيا اليوم خالية على عروشها من كل ماله صلة بالرئيس الأسبق جامي، اللهم إلا إن كان ماكي صال يريد ركوب الموجه لتحرير إقليم (كاساماس) الانفصالي.

ما لم يدرك أبعاده النظام الحاكم في داكار، أن موريتانيا لن تسكت إذا مست مصالح أكثر من 20 ألف مواطن موريتاني ما بين رجال أعمال وتجار ومستثمرين كبار هم بمثابة الشريان بالنسبة للاقتصاد الغامبي، وعليه أن يفهم أنه إن تم تعكير صفو احد رعايانا، فإن أكثر من 600 ألف مواطن سينغالي سيكونون على الضفة الأخرى وفي غضون ساعات.

 

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 24/01/2017 - 14:27

          ​