
على هيئة الأمم المتحدة، أن تتدخل لإنقاذ غامبيا بوصفها دولة عضو كاملة السيادة، فما تقوم به جنود السينغال ونيجريا ومالي على الأرض هو احتلال عسكري لبلد مستقل.
ومع أن هذا الاحتلال تحت غطاء دول (الإكواس)، أو بعضها على الأصح رغم إعلان قائد القوات المسلحة الغامبية عن ولائه المطلق للرئيس المنتخب بارو، واستسلام الأمن الغامبي للمحتلين، فإن ما يحدث هو جريمة في حق الغامبيين والجاليات المختلفة المتواجدة هناك، بطلها الرئيس السينغالي ماكي صال، الذي في يبدو يحاول اللعب على وتر آخر غير ما هو معلن.
كما أن خروج "جامي" الذي وافق عليه بارو، يؤكد أن لا وجود لأي خطر يتهدد الرئيس المنتخب ما يعني أن بقاؤه لأيام في السينغال غير مبرر وغير مفهوم، في الوقت الذي بدأ فيه "بارو" التنكر عبر وسائل إعلام سينغالية للوساطة الناجحة التي قادها كل من الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني ألفا كوندي، والتي لاقت ترحيب الأمم المتحدة ومجموعة الإكواس.
آتلانتيك ميديا