لمين و عربه يلتصقان بعد علاقة غير شرعية، و الحل: أحدهما يموت لينجو الآخر(تفاصيل)

بدأت هذه الحادثة عندما هرع مالك المنزل مفزوعا بصرخات استنجاد من طرف سيئي الحظ الملتصقان كالجسد الواحد، و اندفع بدوره مصدوما بعد رؤية المشهد يبحث عن المساعدة، حدث ذلك يوم الخامس من مايو 2016 في حي Péléngana بسيغو، بدولة مالي المجاورة.

 من الصعب القول هل كان هذين ضحايا أو مذنبين، الفتاة  المدعوة عربا لم ترى أهمية في أن تبوح لصديقها لمين بحكايتها، قبل أن تمرح معه ليدخلا بعدها في جماع غير شرعي، كانت نهايته مأساوية جدا، مالذي حدث ؟ وما هو السر الذي أخفته الفتاة عربا عن عشيقها الجديد؟

رجل غامض يبيع الكلاب يأتي من بلاد بوبو

عرفت الفتاة عربا التي تبلغ من العمر 25 سنة عشيقا آخر في بلاد سيغو، العشيق بائع كلاب ( لا تستغرب، ففي هذه البلاد يوجد الكثير من محبي و مستهلكي لحم الكلاب، و لحومها تباع كما لحوم الحيوانات الأخرى)، هذا النوع من الأشخاص لديهم سمعة قوية في امتلاك قدرات خارقة، ومواهب غريبة.

و كانت عربا قد قضت مع عشيقها الأول عدة أيام في سيغو أنهى خلالها بعض أعماله، ثم قررا أن يذهبا إلى بلاد بوبو لإضفاء طابع رسمي على علاقتهما، و بعدما أمضيا معا فترة طويلة نسبيا، قررت السيدة عربا أن تتخلى عن عشيقها الأول، وتعود إلى سيغو لتعيش حياة أخرى، ولم تبلغه عن خطتها خشية أن يعترض أو يمنعها، هكذا هربت و تعرفت على عشيق جديد هو لمين.

الكابوس

كان العشيقان الجديدان مع موعد مع كابوس خطير، عندما شرعا يمرحان ليتحول المرح إلى علاقة حميمة، ما لبثت أن تحولت إلى كابوس مفزع، لم يستطيعا أن يستفيقا منه،حيث التصقا ببعضهما وبعد نهاية  النشوة مع القذف، و ضعفت الشهوة فحاولا جاهدين أن ينفصلا دون جدوى ، و مكثا يطرقان كل الأساليب دون أن يحرزا أي تقدم.

بعد ساعات من المحاولات الفاشلة طلبا النجدة، فحضرهما مالك المنزل، ولكن دون أن يقدم حلا لمعضلتهما، و بعد تفكير قرر أن يتصل بذوي الشاب لمين، الذين قدموا على جناح السرعة.

و بعد صعود و نزول من المكان في ظل تكتم شديد، قرروا أن يستأجروا سيارة، و يبعثوا بأحدهم إلى  بوبو بلد منشأ الفتاة عربا.

و هناك تجمع أصحاب القدرات الغربية حول هذه القضية، ولكن الطلاسم و التضحيات لم تنفع شيئا، العشيقان بقيا ملتصقان كما يلصق الطابع البريدي فوق المغلف.

و كان اليأس سيد الموقف حيث اعترف كبير الكهنة بعجزه عن معالجة هذا الشر، و إبطال السحر، مع ذلك فقد دل على الطريق الصحيح، عندما أكد أن الشخص الوحيد القادر على إبطال هذا السحر هو من صنعه أصلا، وبعبارة الحل موجود في بلاد "بوبو" عند الحبيب الأول، بائع الكلاب.

هنا بدأ عذابهما، فكابوسهما بدأ للتو .

كان هناك جالسا متجهما، واثقا من نفسه، وبعد سماع الأخبار من هنا وهناك، واستجابة لتوسلات العشيقين، و أهلهما اعترف بأنه من وضع هذه اللعنة، ولكنه لا يملك الوسيلة لإبطالها وإنقاذهما، غير أن أحدهما عليه أن يموت لينقذ الأخر،  لكن المعضلة أن لا أحد منهما مستعدا للتضحية في سبيل الآخر.

و كانت آخر أخبار هذين الشقيين أ،ن لا أحد منهما يريد أن يموت ليعيش الآخر.

يتبع .... لمتابعة الأصل اضغض هنا

ثلاثاء, 31/01/2017 - 10:03

          ​