
مساهمة فى انارة الراى العام حول حكم المحكمة العليا اليوم، فالمحكمة العليا تكون محكمة احالة وتكون محكمة تصدى وهى فى هذه الحالة محكمة احالة وقد مارست دورها الرقابى حيث لاحظت ان ثمة خللا تضمنه حكم محكمة الاستئناف بانواذببو فنقضته واحالته الى محكمة من نفس الدرجه بتشكلة مغايرة.
هذ المحكمة الجديدة هى من يناط بها الان مصير الملف حيث يمكنها ان تعود لحكم محكمة الدرجة الاولى والحكم بالزندقه كما يمكنها ان تحكم حكما آخر ولكن حكم هذه المحكمة يعقب امام المحكمة العليا (الغرف المجمعه) وتكون المحكمة العليا محكمة تصدى وتحكم فى الموضوع.
ارجو ان تتضح الصورة لغير اهل الاختصاص.
من صفحة المحامي والنائب السابق عن حزب التحالف المعارض بداهية ولد اسباعي.