قال وزير الخارجية الموريتاني د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إن موريتانيا نجحت في تأمين نفسها من المخاطر الأمنية المحدقة في منطقة مضطربة أمنيا، واستعرض الوزير في منتدى الشراكة العربية الروسية في أبو ظبي جهود موريتانيا لحل الأزمات إقليميا ودوليا، مذكرا بمبادرة رئيس الجمهورية لحل الأزمة الليبية عام 2011 وما تلا ذالك من جهود مضنية للحد من أعمال العنف في شمال مالي، مختتما الحديث عن الوساطة التي قادها الرئيس إلى جانب نظيره الغيبي لحل أزمة الصراع في غامبيا، وهي الوساطة التي جنبت المنطقة ويلات حرب لا يمكن التنبؤ بمآلاتها.
وزير الخارجية دعا في ختام خطابه إلى العمل على "إخماد بؤرالتوتر وإشاعة ثقافة السلم والتسامح والاعتدال واحترام المبادئ العامة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الأممية؛ وانطلاقا من مسؤولياتنا التاريخية نؤكد، تمسكنا الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة، والمضي قدماً في دعم صموده في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2334 لوقف أعمال الاستيطان غير الشرعية كبادرة أمل، وتكريس الجهود كافة في سبيل إيجاد حل شامل وعادل ودائم يفضي إلى حل الدولتين."
