الإنسانيات تنتقل عبر الحدود، ولا يمكن أن يمنع تعاطف البشر مع بعضهم البعض العوائق الحدودية والعنصرية، من وقت لآخر يكون هناك قصة تدل على ذلك وتحكى عن أشخاص يعيشون مأساة تم علاجها من قبل مجهولين لا يربطهم شىء.
"واى لين" طفل يبلغ من العمر عام واحد من بورما، ولد بعيب خلقى فى القرنية، مما تسبب فى أحداث عمى شبه كلى، سعت عائلته كثيرا لعلاجه بعد ولادته، ولكن التكاليف الطبية كانت كبيرة نظرا لكونهم أسرة فقيرة.
مما دفع أخته التى تبلغ من العمر 15 عاما بنشر صورته على مواقع الإنترنت وتطلب أن يعالجه أحد، وعندما تكبر وتجد عملا سترد المبلغ له، واستجاب لدعوتها 9 أشخاص من بلدان مختلفة وجمعوا المبلغ اللازم وكان 2000 دولار، واستعاد الطفل بصره، كما جاء على موقع.