وكشف الباحث الدكتور وان مولاي محمد أثناء لقاء الخميس العلمي الماضي بقاعة المعهد بانواذيبو في عرض حول الموضوع، أن رحلة بحرية قام بها خبراء المعهد مع ثلاث مؤسسات أخري وطنية، مايو الماضي، علي متن الباخرة العوامة في المنطقة الجنوبية بين انوامغار وانجاكو أبانت عن وجود كميات من الكائنات البحرية من سمك قنديل البحر تناهز المليون.

 

وأكد الباحث في المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد أن هذه الظاهرة تحتاج لمزيد من الدراسة، حيث أن هذا النوع من الأسماك السطحي غير محبب لدي الصيادين وهو مؤشر علي اضطراب بيئي.بدورهم المتدخلون دعوا لمزيد من البحث والتحليل حول هذه الظاهرة التي تتكرر بعد تسع سنوات، خاصة أن هذا النوع من الأسماك له تأثير علي المناطق الساحلية، كما أن استعماله ما يزال محدودا في العالم ويعتبره البعض مؤشرا سلبيا علي الأسماك الأخرى وعادة لا يحبذه الصيادون

 

 

المصدر :ونا