كشف التدخل العسكري الغرب إفريقي في غامبيا أن ما يسمى "الاكواس" بات لعبة في يد الرئيس السينغالي ماكي صال، فبعد فشل هذا التكتل الإفريقي في التصدي للقاعدة التي تسيطر على شمال مالي، والوقوف في وجه بوكوحرام التي تحتل مناطق واسعة من نيجيريا، استأسدوا هذه المرة على غامبيا الدول المسالمة الفقيرة التي لا تملك قوة عسكرية، وليست لها أطماع في المنطقة.

تدخل الإكواس يكشف ضعف وهشاشة وجبن قواتها المسلحة أمام التنظيمات الارهابية وقوتها اتجاه الجيران المسالمين، حتى بعد أن قررت قيادة غامبيا مغادرة السلطة وتجنيب البلاد ويلات الحرب وتبعاتها على المنطقة بشكل عام.

إن موريتانيا مطالبة بطرد مئات آلاف السينغاليين المتواجدين على أراضيها منذ عقود وترحيلهم إلى السينغال كرد فعل طبيعي على غطرسة داكار في المنطقة، ومن ورائها ما يسمى الاكواس كما يقول البعض..