
احتلت الإشادة بمبادرة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لحل الأزمة في غامبيا حيزا هاما من البيان الختامي الذي صدر في نهاية زيارة الرئيس الغيني لنواكشوط اليوم، حيث هنأ فخامة السيد الرئيس خوسي ماريو فاز، نظيره محمد ولد عبد العزيز على أجواء الاستقرار والحرية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي التى تنعم بها الجمهورية الإسلامية الموريتانية واسهامه في الحل الحاسم للازمة الغامبية."
ويأتي البيان بعد زيارة عمل استغرقت يومين قام بها الرئيس الغيني لانواكشوط، لمابعة سير ملفات التعاون والتنسيق القائم بين البلدين.
وهي الزيارة التي تؤكد من جهة أخرى حضور موريتانيا الدبلوماسي القوي في المنطقة بشكل خاص، خاصة وأنها جاءت بعد أقل من يوم على استقبال رئيس الجمهورية في مطار باماكو من طرف ثلاثة رؤساء في سابقة تعكس حجم التأثير والحضور القوي في المشهد الإقليمي.
لقد أكدت الأحداث التي تمر بها منطقة غرب إفريقيا وخاصة أزمة غامبيا والصراع الدائر شمال مالي أن موريتانيا بفضل سياسات رئيسها ودبلوماسيته الناجحة استطاعت أن تطفى حرائق المنطقة بالحكمة والتبصر وتغليب لغة العقل والحوار على جنون القوة وتجار الحروب.
وخارج حدود الإقليم تعزز دور موريتانيا بعد وساطات ناجحة في إفريقيا الوسطى والسودان، وقدمت مبادرات صادقة لحل الأزمات التي تعصف بسوريا وليبيا واليمن انطلاقا من دورها الرائد في صناعة السلم والدفاع عن كرامة الشعوب وحقها في الاستقرار والتنمية.
إنها صفحة جديدة من تاريخ مليئ بالصفحات المشرقة من دبلوماسية موريتانيا الجديدة بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
آتلانتيك ميديا