نشر السياسي والحقوقي السعد ولد لوليد تدوينة أبدى فيها تخوفه من انجراف الشباب واستجابته للتيارات الهدامة، المترتبة ـ حتما ـ على الانفتاح المفروض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الدكتور السعد إن انتشار البطالة في صفوف الشباب والفقر المستشري في البلاد كلها عوامل تخول للشباب الانخراط في التنظيمات الارهابية هروبا من واقع مزري وعصي.
دفعت البطالة و الاحباط الجيل الثالث من شباب جبهة التحرير الجزائرية ، الى اتون الارهاب و العنف مطلع التسعينات و الانخراط في الفكر القتالي الجهادي ، و ربما يدفع انعدام الامل و ضبابية و ضوح افق واعد للتنمية و الدمج شبابنا اليوم الى الالحاد و الزندقة و الرده كما يحدث الآن ، تتلوه ردات فعل و هزات ذات ميول داعشية تكفيرية ظلامية هدامة ، إزرعوا الامل في شبابنا و طمئنوا الفئات المهمشة و ابناءها ، انهم بيئة خصبة و حيوية للالحاد و الزندقة و التطرف و الارهاب الغلو و الاختراق ، اذا ما تركوا يواجهون طوفان العولمة و الحداثة في خضم عالم التواصل الاجتماعي و الجوع و البطالة و الفقر ، الدولة وحدها باجهزتها التنفيذية و التشريعية و الادارية و الامنية و القضائية تتحمل المسؤولية و لا يعفي ذلك ايا منا من مسؤوليته.