
فشلت مجموعة الاكواس بقواتها العسكرية المدججة بالسلاح في الدفاع عن حوزة مالي ونيجيريا الترابية بعد أن اجتياحتهما من الجماعات الإرهابية خلال أعوام 2010 و 2012 وما تزال أجزاء واسعة من أراضي هاتين الدولتين خارجة عن سيطرة الدولة المركزية..
اليوم تستنفر الاكواس قواتها وتتدخل عسكريا في غامبيا الدولة الإفريقية الصغيرة المسالمة، التي لم تهدد الأمن ولم تعتدي على أحد، وقرر رئيسها السابق الرحيل طواعية عن الحكم حقنا للدماء ودفاعا عن استقرار المنطقة.
لو كان لـ"الاكواس" قرار سيادي وحرص على السلام والأمن العالمي لقام بالدفاع عن دوله الأعضاء أمام خطر الإرهاب والتطرف، بدل الفرار من المواجهة، لكنه تجمع إقليمي يجسد كل معاني الفشل والتخبط.
آتلانتيك ميديا