
بات الدرك الوطني، جهازا أمنيا وعسكريا ينضاف إلى باقي القوات المسلحة الموريتانية، التي شهد نقلة نوعية في العدد والعتاد ووضع أفرادها في ظروف مادية ومعنوية أعادت للعسكري هيبته ومكانته في المجتمع.
ولا أدل على ذلك من زيارة الاطلاع والتفقد التي أداها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء لقيادة الدرك الوطني في العاصمة انواكشوط، والتي مكنته أي فخامة الرئيس من الوقوف شخصيا على النجاحات التي شهدها الدرك الوطني خاصة على صعيد محاربة الجريمة والتهريب وتوفير الأمن للمواطنين.
وقد بدى رئيس الجمهورية مرتاحاً وفخورا ـ في نفس الوقت ـ وهو يستعرض تشكيلات من الدرك الوطني رفقة قائدة الأركان وكبار الضباط وقادة المكاتب والمديريات والنواحي.
ولا يفوتنا في هذه السانحة أن ننوه بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق سلطان محمد لسواد، منذ أن تولى قيادة أركان الدرك الوطني، بحيث عمل جاهدا على تطوير هذا الجهاز القضائي والأمني المهم من خلال إنشاء بنى تحتية لائقة واستحداث مصالح جنائية ومكاتب للرقابة والبحث غطت كامل التراب الوطني ودعمت بفرق عمل مجهزة بمعدات حديثة ومتطورة، إضافة إلى منشآت رياضية واجتماعية وتربوية.