صراعات الحكومة والموالاة تثير غضب الرئيس

قالت مصادر خاصة لـ"آتلانتيك ميديا" إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غاضب هذه الأيام من بعض أعضاء حكومته وبعض السياسيين من موالاته، وإن سبب هذا الغضب يعود إلى خذلان بعض أعضاء الحكومة للرئيس، وتخليهم عن تطبيق برنامجه الانتخابي، وانشغالهم عن ذالك ببث الشائعات، وترويج الأكاذيب..

ووفق مصادرنا فإن عددا من أعضاء الحكومة مشغول ببث الأراجيف، وتزوير الحقائق وقلبها خدمة لأجندات خاصة، تهدف إلى التقليل من شأن المكاسب التي تحققت حتى الآن، والتشويش على المشاريع المنفذة.

ويعمل فريق ثان على إبعاد كل الصادقين من رجال الأعمال والسياسيين والمثقفين ممن يخدمون المشروع السياسي والتنموي الرائد للرئيس محمد ولد عبد العزيز، حتى يخلو لهم الميدان لتجذير الخلافات والصراعات.

أما الصراعات البينية داخل الحكومة والأغلبية، فقد أفضت ـ حسب ذات المصادر ـ إلى وجود أكثر من فريق، يتصارعون من أجل النفوذ على حساب المصلحة العامة للشعب والوطن، خاصة وأن البلد على أعتاب استفتاء شعبي مصيري واستحقاقات انتخابية تتطلب وجود سياسيين ووزراء أكفاء بمستوى المسؤولية وحجم التحديات.

وتقول مصادرنا إن رئيس الجمهورية وصل إلى قناعة تامة بأن المؤسسة العسكرية والأمنية هي وحدها الصادقة في تبنيها للمشروع الوطني الشامل، والعاملة على تعزيز اللحمة الوطنية، وحماية الحوزة الترابية، وهي صمام الأمان لهذا الشعب ولولاها لأهلكته الصراعات السياسية العبثية.

ويتوقع أن يفضي غضب الرئيس غير المسبوق إلى قلب الطاولة على هؤلاء جميعا خلال مقبل الأيام.

جمعة, 17/02/2017 - 11:24

          ​