
قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مقابلة حصرية لقناة افرانس24 إن الإصلاحات الدستورية لا تخدم مصلحة أي شخص، وإن الهدف منها إعادة تأسيس موريتانيا على أسس سليمة، وبمشاركة مختلف ألوان الطيف السياسي
وأضاف الرئيس إن التعديل الدستوري لايسمح بمأمورية ثالثة ولا رابعة، له ولا لغيره، وتحدث الرئيس في المقابلة التي بثتها القناة الليلة عن المبادرة الموريتانية لحل الصراع على السلطة في غامبيا، وكيف نجحت هذه المبادرة في تجنيب المنطقة ويلات حرب كانت ستدمر كل شيئ.
وعن العلاقات مع المغرب قال الرئيس إنها ليست سيئة، وإن الجانبين المغربي والموريتاني يسعيان لتعزيزها وتطويرها أكثر، وتمنى الرئيس عودة العمل المغاربي المشترك والبحث عن حل نهائي لمشكل الصحراء الغربية..
الرئيس أسهب في موضوع الإرهاب، وقال إن موريتانيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحمي حدودها الشاسة دون مساعدة من أي قوة، وأكد أن التعاون الأمني بينها والدول الأخرى يقتصر فقط على تبادل المعلومات، وأشار الرئيس إلى أن المقاربة الأمنية الموريتانية لمحاربة الإرهاب أثبتت نجاعتها.
ولفت الرئيس إلى أنه أعطى أولوية للجانب الأمني عبر تعزيز قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن لمواجهة التحديات الأمنية المتفاقمة.
الرئيس دعا لتطوير قدرات القوات الأممية، وتعاون دول الساحل للحد من خطر الإرهاب والتهريب والجريمة العابرة للحدود.