
عكسا لما يروجه بعض الإعلام في موريتانيا والمغرب فإن العلاقات التي تربط انواكشوط والرباط تتعزز يوما بعد آخر، تجسيدا لإرادة قائدي البلدين الشريفين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وملك المغرب محمد السادس.
وتعكس مشاهد مئات الموريتانيين والمغاربة عند المعابر الحدودية والمطارات في زيارات متبادلة حجم العلاقة التي تربط الشعبين الموريتاني والمغربي، ويكفي دليلا على دحض ادعاءات الإعلام المرور أمام السفارة المغربية لمشاهدة طوابير الموريتانيين الراغبين في زيارة المغرب. وهي العلاقة التي ستزداد رسوخا خلال الأيام القليلة القادمة وفق رؤية وإرادة قائدي البلدين الذين قررا تعزيز أواصر الصداقة والتعاون فيما بينهما.
الرأي العام الموريتاني والمغربي يتطلع هذه الأيام لتبادل الزيارات التاريخية بين القائدين الشريفين، حيث ينتظر الموريتانيون من الملك محمد السادس زيارة نواكشوط، كما ينتظر المغاربة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة الرباط في قادم الأيام.
ومن شأن تبادل هذه الزيارات أن يخرس كل الألسنة، ويقطع الطريق أمام الساعين للفرقة والتباعد، بدل الوحدة والانسجام.
آتلانتيك مديا