الوطن في خطر!

كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تشير إلى أن الرئيس ومحيطه سيتركون لنا بلدًا مفلسًا ومنهارًا على كل المستويات بعدما بلغ الاحتقان والتذمر والتراجع درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ موريتانيا بفعل ممارسات وسياسات أفسدت الأخلاق ولوثت المشهد السياسي وحطمت الاقتصاد الوطني وأضعفت مؤسسات الجمهورية وحطمت معنويات الموريتانيين الذين انشغلوا بالبحث عن الربح السهل أو الهجرة إلى الخارج هربًا من مستقبل مجهول العواقب....!! سيتركون لنا بلدًا هشًّا سياسيا ومفلسًا اقتصاديا ومجتمعًا متخلفا فكريا وأخلاقيا يخاف من التغيير ولا يجرؤ على التعبير ومجتمعا تحكمه مؤسسات ضعيفة تتحكم فيها مافيا المال التي بسطت نفوذها وصارت تتحكم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتتحكم في مصير شعب سيكتشف قريبا بأنه تعرض لخدعة كبيرة.....! المدون وناشط الحقوقي اعل الشيخ ولد ابومين
سبت, 11/03/2017 - 16:29

          ​