
يجد اغلب المصلين ممن يرتادون المسجد الجامع بنواكشوط، المعروف محلياً بالمسجد السعودي انفسهم مضطرين لقضاء حوائجهم بالقرب من سور المسجد في مشهد مقزز يعكس إصرار البعض على ممارسة ظاهرة التبول في الشوارع، وعدم احترام محيط اكبر مسجد في البلد.
غير أن تلك العادة السيئة تجد من يدعمها على ما يبدو، فالقائمون على المسجد الجامع عمدوا منذ فترة على إغلاق المراحيض الموجودة في بهو المسجد، بل وأوصدوا ابوابها امام المصلين، بدل أن يعملوا على صيانتها وتنظيفها بشكل مستمر.
وبما أن المسجد الذي بنته المملكة العربية السعودية ولا تزال تصرف ميزانية خاصة به، عبر سفارتها بنواكشوط، كما يحصل عماله على مرتبات منتظمة من طرف قطاع التوجيه الإسلامي لكن يبدو ان كل تلك الأموال تذهب الى وجهة اخرى..!