
قالت مصادر خاصة لموقع "آتلانتيك ميديا" إن 90% من أعضاء مجلس الشيوخ قد حزموا أمرهم وقرروا التصويت لصالح التعديلات الدستورية، رغم الضغوط القوية التي مورست عليهم، لإرغامهم على معارضة النظام، والحملات الإعلامية التي تعرضوا لها من طرف الإعلام الرسمي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
مصادر "آتلانتيك مديا" قالت إن الشيوخ جزء من النظام الحاكم، ويعملون لصالح مشروع النظام ووفق برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولم يقرروا معارضته بعد، وتربطهم علاقة قوية بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهي علاقة راسخة، ملقية باللائمة على جزء من الأغلبية يعمل ضد المصلحة العامة، ويختلق الأكاذيب ويعقد الاجتماعات للترويج لنفسه على حساب الدولة والمجتمع.
وسيتصوت مجلس الشيوخ مساء الجمعة القادم على مشروع التعديلات الدستورية، ليطوي بذالك صفحة من الجدل رافقت عرض هذا المشروع منذ يومه الأول.