المجالس الجهوية أهم مخرجات الحوار الوطني

يجمع المراقبون على أن المجالس الجهوية المقترحة ضمن مخرجات الحوار الوطني، هي أهم مكسب سياسي تحقق في ظل الحوار الوطني، بالنظر إلى أنها ستقضي على الخلل البنيوي في علاقة المنتخبين بالناخبين، وهي العلاقة التي تنتهي في الغالب بمجرد إعلان النتائج، وانتقال المنتخب إلى العاصمة تاركا الناخبين في دائرتهم.

الجديد هذه المرة أن المنتخبين سيكونون ضمن دوائرهم الانتخابية، سيعملون من داخلها مباشرة، وسيجدون أنفسهم على تماس مباشر بالناخبين يوميا، ينقلون همومهم ويناقشون مشاكلهم.

هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن رفض المعارضة الوطنية لتكريم الشهداء عبر إضافة خطوط حمراء على العلم، واستياءهم من التوجه لتغيير النشيد الوطني، تبقى أمورا غير مفهومة، اللهم إلا إذا كانت نوعا من النزال السياسي مع النظام، إذ ليس من المقبول اعتراض النخب الوطنية على تثمين القاومة ونفض الغبار عن جزء مشرق من تاريخ البلاد وحضارتها.

تغيير العلم الوطني والنشيد لا يدخل إطلاقا في باب المحرمات، لأنها من الأمور الخاضعة دائما للمراجعة والتطوير والتطور.

خميس, 16/03/2017 - 09:49

          ​