شغل تصويت الشيوخ برفض التعديلات الدستورية الراي العام الوطني منذ ثلاثة ايام، واختلفت التفسيرات والتحليلات باختلاف المحللين وقادة الرأي، لكن السبب الحقيقي والذي تجاهله الكثيرون هو أن ما جرى حلقة من مسلسل التآمر على رئيس الجمهورية من داخل أغلبيته الحاكمة، وهو ما سبق وأن نبهت إليه "آتلانتيك مديا" مرات عديدة وحذرت من أن بعض الموالين أشد خطرا على النظام من معارضيه..
"آتلانتيك مديا" طالبت الرئيس في السابق بتطهير الأغلبية ممن يعملون في السر ضد مصالح البلد وبرنامج رئيس الجمهورية، ودعت لتقريب الوطنيين الحقيقيين من أصحاب الكفاءات والخبرات الصادقين في قناعتهم بالوطن وقيادته..
وما لم يتم استخلاص الدروس والعبر من هذه الواقعة فإن مسلسل الخيانة سيتواصل وربما يظهر من جهات أخرى قد لا تكون متوقعة تماما كما حدث مع الشيوخ.